بقيت القهوة لقرون عدة الإكسير المفضل لبدء الصباح والاستمرار في فترات بعد الظهر الطويلة. ومع ذلك، هناك منافس على الساحة يعمل تدريجياً على جذب قلوب الكثيرين: الماتشا. يقدم هذا الشاي الأخضر القديم النابض بالحياة، بجذوره في التقاليد اليابانية، حالة قوية كمشروب ساخن متفوق. لكن من يفوز عندما يتنافسون وجهاً لوجه، القهوة أم الشاي؟
قوة مضادات الأكسدة
واحدة من أهم مزايا شاي الماتشا على القهوة هي خصائصه المضادة للأكسدة المثيرة للإعجاب. مضادات الأكسدة هي المواد التي يمكن أن تمنع أو تبطئ تلف الخلايا التي تسببها الجذور الحرة. وبالتالي، بحتوي الماتشا على مضادات الأكسدة 137 مرة أكثر من الشاي الأخضر العادي، وأكثر بكثير من القهوة. يُعرف Epigallocatechin gallate (EGCG) ، وهو نوع محدد من مضادات الأكسدة الموجودة بكثرة في الماتشا، بخصائصه المقاومة للسرطان.
مصدر طاقة
قد تمنحك القهوة دفعة فورية من الطاقة، ولكنها قد تؤدي أيضًا إلى انهيار في منتصف النهار. من ناحية أخرى، يحتوي الماتشا على كل من الكافيين وإل-ثيانين، وهو حمض أميني يحفز على الاسترخاء بدون الشعور بالنعاس. ينتج عن هذا الثنائي القوي "اليقظة الهادئة"، مما يوفر تعزيزًا مستدامًا للطاقة بدون التأثيرات المتوترة لجرعة زائدة من الكافيين أو الانهيار اللاحق. بمعنى آخر، يقدم الماتشا طاقة وتركيز أفضل.
عناق لطيف لأمعائك
الحموضة هي معركة أخرى يظهر فيها الماتشا كبطل. تشتهر القهوة بحموضتها ، مما قد يؤدي إلى عدم الراحة في الجهاز الهضمي لكثير من الناس. ماتشا ألطف بكثير على المعدة ، مما يجعلها خيارًا أفضل لمن لديهم جهاز هضمي حساس.
علاج منزلي لأمعائك
تشتهر القهوة بحموضتها، مما يؤدي إلى عدم الراحة في الجهاز الهضمي لكثير من الناس. وهنا يعد الماتشا ألطف بكثير على المعدة، مما يجعله خيارًا أفضل لمن لديهم جهاز هضمي حساس.
رائحة فم أفضل وابتسامة أوسع
تعمل القهوة على تلوين الأسنان وجعل رائحة الفم كريهة. أما الماتشا، من ناحية أخرى، لا يلون أسنانك البيضاء وعادة ما يترك فمك منتعشًا، وهو ميزة اجتماعية لا ينبغي التخلي عنها!
إكسير الشباب
الماتشا غني بالكلوروفيل، وهو مطهر قوي للسموم وهذا لا يساهم في تعزيز الصحة العامة فحسب ولكن يمكن أن يؤدي أيضًا إلى بشرة أكثر صحة.
على الرغم من مكانة القهوة في أكوابنا وقلوبنا، إلا أن الماتشا هو المشروب العصري الآن، نظرًا لفوائده الصحية ودوره العظيم في مد الجسم بالطاقة بدون أي أثر سلبي. فلماذا لا تعطي الماتشا فرصة لإثارة إعجابك، ومن يدري، فيمكن أن تجد نفسك تتحول إلى الفريق المنافس في هذا الاختبار الجميل!
